التكوين و العلاقات مع المدارس

التكوين المستمر: رافعة أداء فعالة

تتبع سيال سياسة نشطة من حيث التكوين المستمر، بناءً على خطة تكوين سنوية تستهدف احتياجات فردية وجماعية محددة. كل عام، يتم تقديم ما بين 15000 و18000 يوم من التكوين داخل الشركة، اعتمادًا على الاحتياجات المحددة بشكل جماعي وفردي. حوالي 60٪ من الإجراءات تتوافق مع التكوين التقني و40٪ للتكوين الإداري أو متعدد الوظائف.

كفاءات قيمة ومكونين داخليين معتمدين

تم تصميم مقاييس التكوين التقني وتقديمها في الغالب من قبل مكونين داخليين، تم اختيارهم وتكوينهم وتقييمهم قبل أن يتم “تصنيفهم” في النهاية. يقدم ما يقارب من 150 مكوناً داخليًا تدريبات في مجالات مختلفة.

مناهج بيداغوجية متنوعة وأكاديمية سيال والتكوين الإلكتروني في صميم رقمنة التكوين

بالإضافة إلى التكوين الحضوري، توفر سيال لموظفيها منصة رقمية، تم تطويرها داخليًا، تسمح بالوصول عبر الإنترنت (24 ساعة في اليوم / و7 أيام في الأسبوع) إلى مجموعة من وحدات التكوين عن بعد التي تشمل عدة مواضيع في مجالات المياه والتطهير والزبائن والمهن الإدارية ومتعددة الوظائف. ويتم تقديم بعض الوحدات في اللهجة الدارجة. كما يتيح الوصول إلى مكتبة وحدات التكوين في أي وقت (أثناء ساعات العمل أو خارجها) وفي أي مكان. بالإضافة إلى ذلك، تطور سيال “فيديوهات” داخلية، وحدات من 15 إلى 30 دقيقة، مما يسمح بتتبع أفضل المهن العملياتية، خلط تسلسلات الفيديو، صور متحركة، المحاكاة، الألعاب، وكذا الاختبارات.

دورات تكوينية تأهيلية لنيل الشهادات من أجل فتح آفاق جديدة

تقدم سيال دورات تكوينية تأهيلية بالشهادات لتمكين موظفيها من تطوير واكتساب مهارات جديدة. فنحن نؤمن بأن تطوير المهارات وإدارة الوظائف أمران أساسيان للحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء وتحفيز العمال.

تعزيز التطوير المهني للموظفين من خلال الدعم الفردي

تقدم سيال دعمًا فرديًا لعمالها، توقعا لتحملهم المسؤولية في المستقبل، ودعم المسؤول للتقدم في “مهاراته الشخصية”، والاستعداد لتغيير النشاط، والعديد من المواقف الانتقالية. حيث يحتاج الموظف إلى الدعم، محاطًا بأقرانه، أو بمتخصصين من خارج الشركة.

العلاقات مع المدارس والجامعات

منذ نشأتها، التزمت سيال بتكوين الشباب من جميع النواحي من أجل تقديم تكوين مؤهل لهم وشهادات. فنحن على يقين بأن التكوين هو طريق للتميز وناقل للتكامل. من خلال اتباع سياسة التكوين هذه، نهدف إلى المساهمة في اكتساب المهارات في مهننا، لتشكيل أرضية خصبة للتوظيف في المستقبل وتعزيز الاندماج.

التكوين طريق للتميز ووسيلة للإدماج

كل عام، عدة مئات من المتدربين يتم اكتشافهم في سيال. وتم الآن دمج تربصات العمل في معظم المراحل الجامعية وتم توفير فرص للطلاب الشباب لاكتشاف واقع عالم العمل من خلال وضع مهاراتهم حيز التنفيذ. كجزء من اتفاقيات الشراكة الخاصة بنا، ترحب سيال بعدة مئات من المتدربين كل عام، والذين يمكنهم إكمال أطروحتهم على أساس بيانات حقيقية وموضوعية.

سيال شركة محترفة منفتحة على محيطها!

منذ نشأتها، بادرت سيال وعملت باستمرار على تطوير علاقات دائمة مع عالم التعليم والتكوين المهنيين. اليوم، كشركة ملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية، نحن مرتبطون بمديريات التكوين المهني في الجزائر العاصمة وتيبازة، من خلال المشاركة في جميع النشاطات الهيكلية للقطاع.

تعتبر سيال شريكا مرجعيا لعدة مؤسسات أكاديمية رائدة في صورة المدرسة الوطنية متعددة التقنيات، جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، المدرسة الوطنية العليا للري، المدرسة العليا للإعلام الآلي، المدرسة العليا للأعمال وجامعة البليدة. لدينا أهداف واضحة لشراكتنا مع هذه المدارس، والتي تشمل إضفاء الطابع المهني على تكوين الشباب، وتنظيم إجراءات التكوين المستمر للشباب، والمشاركة في الملتقيات العلمية والتكنولوجية المنظمة، وتطوير برامج البحث والتوظيف.

نحن فخورون بالعمل مع كليات الهندسة بكالوريا + 5 سنوات، كالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات، جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، المدرسة الوطنية العليا للري، وجامعة البليدة، بالإضافة للمدارس المانحة لشهادات الكفاءة المهنية وشهادات تقني سامي في صورة مديرية التكوين المهني لتيبازة، جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للقبة والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بحجوط تيبازة.

في سيال، نحن مقتنعون بأن التزامنا بتكوين الشباب ضروري لضمان نجاح شركتنا والمساهمة في التنمية الاقتصادية للجزائر.